تحقيق - سماهيجيات
كتب- جعفريتيم
استطلعنا عينة من آراء الباحثين والمتخصصين والنتيجة كانت التعدد في وجهات النظرالمختلفة والمتباينة لكتاب سماهيج في التاريخ , آراء ووجهات نظربعضها ممزوجة بالاشادة والتقديروبعضها نقدية تأملية تدعو بعدم الاكتفاء لبعض البحوث وتطالب بالتعمق لدراستها وأخرى تقرأ المستقبل بالتنافس للتأليف والتنقيب الخ .
أول كتاب :
الباحث والدكتورعلي هلال بعد الاشادة بكتاب سماهيج في التاريخ رأى أن الكتاب قد فتح باب الدراسة للمنطقة وفتح عيون الناس على مسمى سماهيج مؤكداً أن المعلومات الموجودة في المؤلف لاشك انها سوف تنفع الباحثين في دراساتهم وبحوثهم , ويوضح هلال أن الكتاب يعد وثيقة وهي خطوة أولى في سلمً الكتابات في المنطقة وهو أول كتاب يكتب عنها , إلا أن هلال رأى من جانب آخر أن المؤلف قد ضاع في النقل السردي ولم يترك بصمات واضحة في الكتاب , كما أن الكاتب استغرق في الكتابات القديمة ولم يتجاوز ماتراه العين ,و يرى هلال أن الكتاب لم يحاول اظهار سماهيج في العصر الاسلامي ولم يبين ماكانت بها من مباني وعلامات وقصور ومرفأ للتجارة , مؤكداً ان المؤلف كان بالامكان أن يكتب أكثر عن حضارتها .
بداية جديدة:
أما الباحث الآثاري والمنقّب الأستاذ خليل ابراهيم الفرج وضح أن البحث لم يتطرق اليه أحد من المناطق الآخرى من قبل وهي بداية جيدة , والبحوث التي تناولها المؤلف تحتاج الى دراسة أكثر فهي ليست كافية فالقرائن والدلائل غير واضحة وغير مبيّنة وذلك لصعوبة البحث التاريخي . ويضيف الفرج بالنسبة لبحوث (الكواكب) و( الراهب ) تحتاج الى دراسة معمقة أكثر في الامور التاريخية مشيراً الى ان كتاب التحفة النبهانية لم يستفد ولم يستثمر من ثراء معلوماته عن المنطقة .
وقفة تأمل :
ومن جانبه يوضح الباحث محمد حسن سلمان أن الفكرة قد تكون هي الفكرة الاولى من نوعها ولكن تحتاج الى وقفة تأمل , وتأمل سلمان يراه في ثلاث نقاط الاولى في الافتقار الى منهجية البحث والتأليف والثانية عدم تضمين الببلوغرافيا الفهرسية للكتاب والنقطة الثالثة القصورفي التوثيق التدويني والفوتغرافي لبعض المحطات الادبية للكتاب والقرية بشكل عام , ويضيف سلمان لكن مع ذلك احترم وأقدرالجهد الكبيروالايجابي في ابراز دور سماهيج الحضاري في التاريخ كمحاولة جيدة يشكرعليها عن طريق التدوين والتوثيق.
من الكتب الأوائل:
أما الكاتب والباحث الاكاديمي الدكتور نادر كاظم يرى أهمية الكتاب تكمن في مرتبة الصدارة الاولية على أن كتاب سماهيج في التاريخ أصبح يعد من الكتب الاوائل ويكمن في أنه كتب عن منطقة قديمة لقرى البحرين في وضع مشهور في المنطقة كمركز للديانات وتطرق عن الأسقفيات والكنيسة النسطورية , مؤكداً ان الكتاب جهد واضح ومجهود يستحق الثناء عليه .
التنافس بين القرى :
وفي التفاته مغايرة للنقد يرى نادر أن الكتاب في المستقبل قد يؤسس للتنافس والتسابق بين القرى والمناطق البحرينية للبحث والتنقيب والكتابة عن مناطقهم , وقد يعزز الحمية والغيرة وقد يأجج النعرات بين القرية والاخرى كما يشير اليه ذلك نادر أن الكتابة ليس أمر ايجابي بالكامل فهناك مفارقات ومظاهرواضحة بين القرى البحرينية في المنطقة الواحدة .
رأي سالم النويدري :
وأخيراً نشيرالى أهم ماذكره الباحث والدكتور سالم النويدري قبل ثلاثة عشرعا ماً في مقدمته للكتاب (إن هذا البحث يمكن أن يدرج في قائمة الأبحاث الرائدة في مجال الرصد الحضاري لبقعة محدودة في جزائر البحرين ) , وفي مقام آخر يقول (ومما يتصف به هذا البحث أيضاَ الشمولية النسبية التي تجعله يقترب من الاتجاه الموسوعي حول الميراث الحضاري لواحدة من القرى العريقة في البحرين ) وكما يراه النويدري بدون مغالاة بحسب تعبيره أن كتاب سماهيج في التاريخ قد أضاف الى المكتبة الثقافية في بلادنا مايعد جديداً وطريفاً في بابه .
أول كتاب :
الباحث والدكتورعلي هلال بعد الاشادة بكتاب سماهيج في التاريخ رأى أن الكتاب قد فتح باب الدراسة للمنطقة وفتح عيون الناس على مسمى سماهيج مؤكداً أن المعلومات الموجودة في المؤلف لاشك انها سوف تنفع الباحثين في دراساتهم وبحوثهم , ويوضح هلال أن الكتاب يعد وثيقة وهي خطوة أولى في سلمً الكتابات في المنطقة وهو أول كتاب يكتب عنها , إلا أن هلال رأى من جانب آخر أن المؤلف قد ضاع في النقل السردي ولم يترك بصمات واضحة في الكتاب , كما أن الكاتب استغرق في الكتابات القديمة ولم يتجاوز ماتراه العين ,و يرى هلال أن الكتاب لم يحاول اظهار سماهيج في العصر الاسلامي ولم يبين ماكانت بها من مباني وعلامات وقصور ومرفأ للتجارة , مؤكداً ان المؤلف كان بالامكان أن يكتب أكثر عن حضارتها .
بداية جديدة:
أما الباحث الآثاري والمنقّب الأستاذ خليل ابراهيم الفرج وضح أن البحث لم يتطرق اليه أحد من المناطق الآخرى من قبل وهي بداية جيدة , والبحوث التي تناولها المؤلف تحتاج الى دراسة أكثر فهي ليست كافية فالقرائن والدلائل غير واضحة وغير مبيّنة وذلك لصعوبة البحث التاريخي . ويضيف الفرج بالنسبة لبحوث (الكواكب) و( الراهب ) تحتاج الى دراسة معمقة أكثر في الامور التاريخية مشيراً الى ان كتاب التحفة النبهانية لم يستفد ولم يستثمر من ثراء معلوماته عن المنطقة .
وقفة تأمل :
ومن جانبه يوضح الباحث محمد حسن سلمان أن الفكرة قد تكون هي الفكرة الاولى من نوعها ولكن تحتاج الى وقفة تأمل , وتأمل سلمان يراه في ثلاث نقاط الاولى في الافتقار الى منهجية البحث والتأليف والثانية عدم تضمين الببلوغرافيا الفهرسية للكتاب والنقطة الثالثة القصورفي التوثيق التدويني والفوتغرافي لبعض المحطات الادبية للكتاب والقرية بشكل عام , ويضيف سلمان لكن مع ذلك احترم وأقدرالجهد الكبيروالايجابي في ابراز دور سماهيج الحضاري في التاريخ كمحاولة جيدة يشكرعليها عن طريق التدوين والتوثيق.
من الكتب الأوائل:
أما الكاتب والباحث الاكاديمي الدكتور نادر كاظم يرى أهمية الكتاب تكمن في مرتبة الصدارة الاولية على أن كتاب سماهيج في التاريخ أصبح يعد من الكتب الاوائل ويكمن في أنه كتب عن منطقة قديمة لقرى البحرين في وضع مشهور في المنطقة كمركز للديانات وتطرق عن الأسقفيات والكنيسة النسطورية , مؤكداً ان الكتاب جهد واضح ومجهود يستحق الثناء عليه .
التنافس بين القرى :
وفي التفاته مغايرة للنقد يرى نادر أن الكتاب في المستقبل قد يؤسس للتنافس والتسابق بين القرى والمناطق البحرينية للبحث والتنقيب والكتابة عن مناطقهم , وقد يعزز الحمية والغيرة وقد يأجج النعرات بين القرية والاخرى كما يشير اليه ذلك نادر أن الكتابة ليس أمر ايجابي بالكامل فهناك مفارقات ومظاهرواضحة بين القرى البحرينية في المنطقة الواحدة .
رأي سالم النويدري :
وأخيراً نشيرالى أهم ماذكره الباحث والدكتور سالم النويدري قبل ثلاثة عشرعا ماً في مقدمته للكتاب (إن هذا البحث يمكن أن يدرج في قائمة الأبحاث الرائدة في مجال الرصد الحضاري لبقعة محدودة في جزائر البحرين ) , وفي مقام آخر يقول (ومما يتصف به هذا البحث أيضاَ الشمولية النسبية التي تجعله يقترب من الاتجاه الموسوعي حول الميراث الحضاري لواحدة من القرى العريقة في البحرين ) وكما يراه النويدري بدون مغالاة بحسب تعبيره أن كتاب سماهيج في التاريخ قد أضاف الى المكتبة الثقافية في بلادنا مايعد جديداً وطريفاً في بابه .
العدد الرابع- نشرة الوسيلة مارس-2008
