سقوط معلم
بقلم- جعفريتيم
بقيت صامدة لسنين طويلة الى أن حطمتها الطبيعة كما هي , كانوا ثلاث شامخات صامدات مهيبات المنظرلكن القدر فرقهما ,ابتدت بواحدة وبعد عدت سنوات لحقتها الثانية الى أن بقت واحدة لوحدها حزينة تناغي طيورها المكلومة.
في يوم الثلاثون من شهر نوفمبر من عام ألفين وإحدى عشرميلادي المصادف للرابع من المحرم الحرام لسنة ألف وأربعمائة وثلاثة وثلاثون هجرية هبت رياح شديدة على شمال جزيرة المحرق (ريا) واقتلعت إحدى النخلتين المتبقيتين من الثلاث النخلات الباسقات, لقد كان منظر شمال الجزيرة يشد المرء اليه بجمال طبيعته الزاهية بتلك الألوان الخضراء من العشب والأشجاروالنخيل ..... وبلون زرقة البحر الهادئ, ولربما كانت الصورة الجلية والناصعة فيه ... من الجمال المتبقي للواجهة البحرية هو ذلك المنظر المهيب لهذه النخلات الباسقات في شكلهما الثلاثي , والذي يعتبر إن صح التعبير إحدى الرموز أو إحدى المعالم التاريخية للجزيرة .
18-2-2012
18-2-2012
قبل
بعد
18-2-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق