بسيونيات
بقلم- جعفريتيم
السيد بسيوني : قلت سابقا ان اللجنة ستخضع للمعايير الدولية , إلا ان عبارة التصرف الشخصي لاتنسجم مع ذلك وقد سبق ان تحدثت عن التحقيق في قضية 30 قتيل .
السيد بسيوني : هل من المهنية وأنت قاضي لك تاريخك الحقوقي الاستباق في الحكم وتلميع الطرف الآخر على حساب الضحية والمتضرر والمغدور بهم ؟.
رفقاً بتاريخك المهني الشريف ياسيد بسيوني ندعوك بالإعتذار عن مواصلة عمل اللجنة فقد أصبحت الأمور لاتطاق من تفاقم الإنتهاكات الحقوقية .
السيد بسيوني : الحقوقي عليه أن ينحاز مع الحق والقاضي لايستبق الحكم وتصريحاتك التلميعية تهضم حق المغدور بهم ظلما (مالكم كيف تحكمون).
ماذا يعني وجود لجنة تقصي الحقائق في حين لم تزل آلة القمع تخنق المواطنين ومسلسل الفصل التعسفي للكوادر العمالية والنقابية متواصل ؟.
السيد بسيوني : ضد التسامح , لاعفى الله عن ما سلف , لن نتهاون , يجب قطع اليد الخ ,أليست هذه العبارات تعبَرعن مرض نفسي وشيئ مكنون في القلب , بل وتخفي ماهوأكبرمن ذلك , لماذا هذا التشفي بالمواطنين ؟ لماذا تتوالى هذه الدعوات من العبارات الجارحة أمام مرأى ومسمع من السلطة ؟ ألا تعتبر دعوات تحريضية ؟
أفضل وأسرع طريقه لتسهيل عمل لجنة بسيوني هو إطلاق القنابل الصوتية وخنق المواطنين بمسيلات الدموع بشكل متعمد لعدة ساعات من الليل وبشكل يومي !
السيد بسيوني : الحالة الحقوقية والعمالية لاتزال كماهي ماذا انت فاعل ؟ هل ستكون لجنتك مثل موضوع الحوار توصياتها معدة سلفاً ؟
سيد بسيوني هل القتل وارهاب المواطنين وفصل العمال وإلقاء المسيلات الدموع على المنازل والتحريض على الطائفية في الإعلام الحكومي ووووالخ يقال عنه تصرف شخصي ؟
وأخيراً ياسيد بسيوني / في المبادئ والقيم الانسانية النبيلة ليست هناك حيادية إما أن تكون مع أوضد .
8/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق