طبيعة السواحل

طبيعة السواحل

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

لماذا اللجنة الاهلية الإسكانية؟


بقلم-جعفر يتيم
بعد تشكيل اللجنة الأهلية لمتابعة الخدمات الإسكانية بقريتنا العزيزة سماهيج وصلتنا العديد من المكالمات الهاتفية المؤيدة والمساندة لمضمون بيانها التأسيسي ,وفي المقابل كانت هناك تسائلات من قبل الأخوة تريد ان تعرف كثيراً عن اللجنة واهدافها ويمكن لي يإيجاز شديد ان نوضح للاخوة الاعزاء في سماهيج لماذا تم تكوين اللجنة الاهلية في سطور قليلة.

للوهلة الاولى يمكن النظر في ضل تفاصيل الظروف الوطنية والاحداث والتطورات اللاحقة لعمليات مشاريع الإسكان في بلدنا العزيز البحرين أصبح من الطبيعي وجود لجنة تعنى بشؤن الخدمات الإسكانية ومتابعتها في كل منطقة وقرية ثانياً أن تكوين اللجان التخصصية حق لكل جماعة أخذت على عاتقها الدفاع عن أهالي قريتها ثالثاً ماوصلت اليه الأمور في التوزيعات الاخيرة من تجاوزات وفوضى ولعب على حقوق ومصالح الناس ليس بالسهل السكوت عليه وان يمر هكذا وللمزيد من المعلومات يمكن قراءة البيان التأسيسي للجنة الصادر بتاريخ 15-2-2010 . رابعاً أن تكوين لجنة في قرية الدير ولجنة اخرى في سماهيج هذا الأمر لايتعارض مع المطلب وإنما اعتقد ان هذا شيئ جيد ومكمل ومن الخطاً النظر اليه بنظرة الفتنة او الفرقة أو من قبيل تشتيت الجهود فهذه النظرة لم تعد لها وجود وإنما التعاون والتكاتف والتآزر هو من شانه الذي ينجح العمل فيجب على الواعين والعقلاء تفهم هذا الامر بخصوصية الامرالمؤلم الذي وقع على أهل سماهيج والمشروع في أراضيها وليس النظر اليه بنظرة المصلحة الفردية ,وهناك أمورمتعددة ومتشعبة لايمكن حصرها في مايخص تساؤلاتهم ولكن من حقنا جميعاً ان نتسائل أيضاً أفرادً ومؤسسات ونطرح هذا التساؤل لماذا هذا التأخير في ولادتها وتفعيلها ؟ أليس من حق الجيل القادم ومن حق أبنائنا توجيه اللوم والعتاب للآباء في ذلك ؟

أعتقد ان الجواب يكمن في تقصير الجميع في قرية سماهيج مؤسسات ولجان اهلية وشخصيات معروفة وأفراد وخصوصاً أصحاب الطلبات القديمة على حد سواء ( وحدات وقسائم ) وذلك من خلال عدم تحركهم الفعلي وتفرجهم على عمليات التوزيع بكل سماحة وطيبة مبالغ فيها , وهناك امور اخرى قد يطول بنا المقام لذكرها ويجب ان نتعلم جميعاً هذه الدروس التي مرت علينا لكي لاتكون هناك ردات فعل من الشارع لاإرادية مرة بعد مرة .

مايهمنا كلجنة قائمة حالياً أنها قد باشرت عملها المطلبي لتحقيق ولوشيئ يسير يطمح اليه الاهالي في القرية , وخلاصة الامر أن اللجنة لها استراتيجيتها ولها اهدافها المنشودة ولها أجندتها وبرامجها العملية في تحركها بالتواصل مع أصحاب الشأن وفي المستقبل القريب سوف تقوم بأنشطة مطلبية أخرى مساندة للأصحاب الطلبات .

أخيراً وبصفتي أحد أعضائها ونيابةَ عن إخواني باللجنة أدعو أصحاب الطلبات الإسكانية في القرية التكاتف وتقديم كل العون لنا والمساعدات ونهيب بالجميع شخصيات ومؤسسات التعاون معنا بالإقتراحات والمساهمات ومد يد العون المطلبي وتذليل العقبات التي يمكن أن تصادف اللجنة .



17-2-2010مـ

نشرت في صحيفة سماهيج الألكترونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق