طبيعة السواحل

طبيعة السواحل

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

من موسم الأربعين

بقلم-جعفريتيم
لذكرى موسم أربعين الحسين (ع) في بدايات الثمانينيات كانت تتعلق باحداث خاصة واستثنائيه لمسيرة الموكب الحسيني في سماهيج والتي بدورها أثرت ايجاباً ودفعتها نحو التطور الى الامام بما نحن فيه الآن من الإعداد والتنظيم , أحداث كان أبطالها شخصيات ذات أثر واضح وبيّن على الموكب منها شخصية المرحوم الحاج عبدالحسين أبونصيب في مواقفه الداعمه للعزاء وتقدمه بالتمهيد للخروج من المأتم ومبادرته الدائمه بالإعلان عن بدء العزاء بذلك الصوت الحزين المرددّ للمأثور الحسيني (يوم عشرين صفر يوم الزيارة) هذه الشخصية لعبت دور كبير باهتمامها وحماسها الحسيني للشباب في تجمعها وحضورها بالتأكيد على استمرار خروج الموكب ليلاً الى أزقة وشوارع القرية بعدماكان الناس بين شذب وجذب للخروج بسبب إنشغالهم لليوم الثاني للذهاب الى الاعمال بالإضافة اقتصارهم على الإحياء الذي اعتادوا عليه في ذلك الوقت , مايفرقنا بين تلك الفترة الى هذه الذكرى 1431هـ مايقارب ثلاثون عاماً وهي امتداد لهها آثارها الطيبه وكانما تلك السنين هي بذرة تأسيس شعارها الإصرار للخروج للشارع استمرت الى يومنا هذا ,ونحن في ذكرى الأربعين نستذكر ماصنعته هذه الشخصية الحسينية التي قدمت الكثير من أجل الحسين (ع) وحافظت على الموكب في استمراريته ,وبصحيح العبارة لولا التضحيات والإقدام من قبل الأوائل رحمهم الله لما كان هذا الحضورالسنوي الفاعل في إحياء مصاب الحسين (ع).

نشرة الوسيلة - العدد 10

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق