بقلم -جعفريتيم
أشرف البقاع .... هي عبارة خاطفة تتكون من كلمتين ، الا أن مضمونها كبير ويفوق مايتصوره المرء .
ربما تضعها في خانة الصفات النبيلة ، وربما تقرأها من جانب جغرافي ، لكن قراءتها قراءة فلسفيه ، ستأخذك حتماً للتاريخ .. بل إلى الإنسانية التي أوجدها الله جل وعلا كما هي وليس كما أوجدها الإنسان نفسه .
هنا في أطهر البقاع وأشرفها.. هنا في مدينة الله .. هنا في مدينة الحرية والكرامة .. تتنفس الحرية في أصل التاريخ وفلسفته منذ خلق آدم الى الآن ، وكل الشوق أن يصل الإنسان الى موقع ( عرفه ) ليتلمس ويتعرف على التاريخ الحقيقي للبشريه في نشوئه وارتقاءه .
16-10-2012
نشرة نفحات الشرف (حملة الشرف) -العدد الثالث - 2012/1433
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق