طبيعة السواحل

طبيعة السواحل

سماهيج في التاريخ - تحت المجهر(2\3)

تحقيق - سماهيجيات   
 كتب- جعفريتيم
 استكمالاً للتحقيق في كتاب سماهيج في التاريخ نلتقي في الحلقة الثانية مع رئيس مجلس الإدارة لنادي سماهيج الثقافي والرياضي المهندس عبدالحسن جعفر الحايكي ليحدثنا عن رأي مجلس الإدارة وعن حالات الدعم وظروف الطباعة والنشر التي واجهة القائمين على الكتاب  . 
 الكتاب للنادي:
 بدايةً يؤكد الحايكي أن كتاب (سماهيج في التاريخ) لمؤسسة نادي سماهيج , والمؤلَف هوأحد طموحات القائمين على النادي في عمل الإصدارات والمطبوعات الثقافية والاجتماعية عن القرية منذ أن كانت بوادر الفكرة في منتصف العقد الثامن من القرن الماضي , ومجلس الإدارة كانت له كلمة تاريخية واضحة في مقدمة الكتاب تؤكد على الرعاية والاهتمام بالانشطة الثقافية والتوثيقية للقرية.   لا توجد جهة داعمة :  وعن الدعم والمساعدة يوضح الحايكي أن الدعم المادي بدأ وانتهى من والى نادي سماهيج وقد كانت هناك وعود بشأن طباعة الكتاب من قبل جهات خارجية وداخلية ولكن ذلك لم يتم , موضحاً أن تكاليف الطباعة والنشر تم على نفقة النادي وقد طبعت منه ألف نسخة بمبلغ يفوق ألف ديناربحريني ولم تكن هناك أي جهة داعمة, ويضيف خاطبنا وزارة الاعلام والمؤسسة العامة  للشباب والرياضة ولم نتلقى أية ردود من قبلهم بل كانت مواقفهم سلبية في ذلك , مضيفاً أن هناك بعض الوزارات والهيئات الحكومية تجاوبت معنا بتوفير المعلومات وكذلك مجموعة من الباحثين في التاريخ أمدونا بالمعلومات عن سماهيج .

 توافق الجميع :
وعن اختيار اسم الكتاب يوضح الحايكي أن الكتاب يغوص في الحديث عن تاريخ سماهيج فمن باب أولى أن يختار هذا الاسم كما ان توافق الجميع جعلهم يؤكدوا على اسم (سماهيج في تاريخ ) عوضا عن سماهيج بين الماضي والحاضر.   صعوبات ومشكلات تقنية : وعن المشاكل التي واجهة مجلس الإدارة وكادرالإعداد يوضح الحايكي أن الكم الهائل من المعلومات عن القرية كان لابد من كتابتها وتخزينها ومسألة تخزين المعلومات أصبحت إحدى الصعوبات التي واجهتنا في الكتابة وبذلك حرصنا على إدخال جهازالحاسب الآلي بالنادي , وبعد التخزين المعلوماتي أصبحت هناك بعض المشكلات التقنية لتحويل المخزون الى لغة حديثة علاوة على مسألة الوقت وصعوبة الإتصال. 

 التوثيق التاريخي:
وبالنسبة لطموح مجلس الادارة والاقتصار على المواد المذكورة في الكتاب يوضح الحايكي أن الفكرة كانت في وقتها مجرد توثيق تاريخي للقرية وتعريف بمعالمها وأنشطة النادي وفعاليات القرية مع الشخصيات التي أمتهنت الأعمال المختلفة والمتميزين منها وبعد العمل لفترة زمنية أضيفت اليها بعض المواد الإجتماعية مثل الزواج والغوص وغيرها, ويضيف من الطبيعي أن نطمح الى طباعة ذات جودة وإخراج أفضل ولكن هذا ماخلصنا اليه.   كتاب الألعاب الشعبية : أما بالنسبة للطباعة النشر مرة أخرى يوضح الحايكي أن فكرة الطباعة والنشر مرة أخرى موجودة وتحتاج الى دراسة متأنية وتأخذ بالحسبان التطور العصري من حيث المعلومة وجودة الطباعة والإخراج وما أن أردنا ان تتم الطباعة مرة أخرى سوف نحتاج الى متخصصين متفرغين والى التصحيح والتطوير بأسلوب وباخراج حديث لتلَبي الفكرة طموحات الجيل الحالي والأجيال اللاحقة , ويضيف الحايكي أن هناك طموح أكبر باضافة معلومات جديدة باخراج كتاب مرادف لكتاب سماهيج في التاريخ يختص بالألعاب الشعبية. وما زلنا على أهبة الإستعداد لأي مواهب في هذا المجال وغيره من المجالات الأخرى.

 الخبرة المتواضعة :
 وعن وجهة النظر العلمية لمجلس الادارة في الكتاب يؤكد الحايكي أن المعاومات الموجودة في  الكتاب ذات قيمة عالية وقد وفقنا جميعا في جمع تلك المعلومات التي أصبحت مفخرة لجميع أهالي القرية وألف شكر لجميع الإدارات المتلاحقة في عدم إهمال طباعة هذا الكتاب. ولكن من الناحية الفنبة يعتبر الكتاب جيد في حد ذاته من حيث الطباعة والاخراج , ولكن ينقصه الرأي العلمي التاريخي والعين الفاحصة التي تنعش القارئ في أخذ المعلومة , كذلك أن الكتاب كان يسوده السرد الممل المطنب , مؤكداً أن الكتاب به الكثير من المعلومات التاريخية للمنطقة وتوجد به معلومات إجتماعية في العادات والتقاليد, وأخرى عن البحر والغوص والزراعة والشخصيات , الا ان ما ينقصه وجهة النظر الذاتية, ويعزوا الحايكي سبب ذلك الى عدم بعد النظر للمستقبل والخبرة المتواضعة في التأليف والإعداد وقلة الإمكانيات .
 العدد الثالث- نشرة الوسيلة يناير-2008