تحقيق- سماهيجيات
جعفريتيم
ثلاثةعشرعاماَ هي المدة التي مضت على تأليف كتاب سماهيج في التاريخ , فمنذ عام 1995 الى يومنا هذا كانت هناك الكثير من المتغيرات والمستجدات في سماهيج التاريخية وسماهيج اليوم , والمدة التي انقضت من تأليف الكتاب كفيلة بأن تكون هناك حالة تقييم وتحقيق أقلها على المستوي المؤسساتي والأفراد في القرية , ونحن هنا ومن خلال نشرة الوسيلة ارتئينا أن نحمل هذا العمل ونقوم بالبحث والتحقيق العلمي والموضوعي لنتوصل الى النتائج المطلوبه من هذا البحث , وما يهمنا من اجراء هذا البحث أن يطلّع القارئ العزيز خصوصاً من أبناء القرية على هذا البحث للتعرف على أصالة قريته وتاريخها القديم , وعلى تاريخ وظروف التأليف من فكرة ومضمون وكذلك التعرف على الآراء المختلفة والمتنوعة التي قيلت في هذاالمؤلف النادر . في بداية هذا التحقيق التقينا بأحد الذين أخذوا على عاتقهم البحث عن تاريخ سماهيج وجمع المعلومات وبالتالي القيام بتأليف الكتاب وهو الباحث في شؤن القرية أ. ابراهيم الفولاذ , تحدث لنا عن أساس الفكرة والمضمون ورأيه عن الكتاب بصفه خاصة وعن الظروف التي مرت عليهم طوال سنوات البحث والتأليف .
من مقدمة الى كتاب :
يوضح الفولاذ عن فكرة الكتاب أنها لم تكن في الحسبان ولا بهذاالشكل والصورة وإنما كان المطلوب منا جمع بعض المعلومات والانشطة التي أقامها النادي لإخراج كتيب خاص بالنادي للإحتفال بمرور25 عام على تأسيسه أي بمعنى أخرالقيام بأرشفة عامة للأنشطة والفعاليات التي أقامها النادي خلال مسيرته , ويؤكد الفولاذ أنهم كانوا يسعون الى إصدار كتيب اعلاني عن نادي سماهيج وكانت فكرة الكتيب ان توجد في المقدمة مادة تاريخية بسيطة عن القرية . ويضيف الفولاذ أن بعد البحث المتواصل عن المعلومات للقرية كانت هناك معلومات وفيرة قد حصلنا عليها من خلال المعاجم والتراجم والكتب العربية والاجنبية وبذلك انتقلت فكرة الكتيب الاعلاني عن النادي الى العمل على تأليف كتاب خاص عن سماهيج قديماً وحديثاُ .
التأليف مشترك :
وعن اسم المؤلف والداعم والناشر للكتاب ومن قام بجمع المعلومات يوضح الفولاذ أن عمل التأليف عمل مشترك والذي قام بالعمل والسعي لجمع المعلومات أنا والمرحوم سلمان داوود وقد قامت مجموعة من شباب القرية بالتعاون معنا في تدوين المعلومات والبيانات , أما بالنسبة للداعم والناشر فيؤكد الفولاذ أن ادارات النادي المتعاقبة بذلت جهداً تشكر عليه , فقد قامت بدعمنا مادياً ومعنوياً واعطوناالصلاحية في كل شيئ ولم تكن هناك أية ضغوطات من جانبهم بل أنها وفرت لنا الامكانيات التي نطلبها من كتب ومعاجم وكل مايتعلق بالبحث , وعن الظروف التي صاحبت تأليف الكتاب يوضح الفولاذ أن البحث وأخذ المعلومات التاريخية ليست بالشيئ السهل فلقد كانت لنا جلسات صاخبة وحارة متواصلة ومتتابعة مع كبار السن بالقرية وزيارة المؤرخين والباحثين بالتاريخ كذلك كانت لنا المتابعة والمطالعة في الكتب والمعاجم والمجلات التاريخية ,وكانت بعض المعلومات تتطلب الإتصال بالجهات الرسمية وبالمؤرخين والباحثين.
تجربة نادرة :
وبالنسبة لوجهة النظر الشخصية يوضح الفولاذ أن الكتاب فيه أخطاء فنية , منها الاخراج كان سيئاً لم نتوصل الى خلاصة تاريخية علمية عن القرية , الخطأ في تحجيم الكتاب لمنطقة سماهيج وليس في القرى الأخرى , عدم تدوين اسم الناشر والطباعة وتاريخها ,المقدمات كانت تحتاج الى وضعية علمية تاريخية صحيحه والخطأ الأكبر تحجيم تأليف الكتاب في شخص واحد وهذه حقيقة تاريخية يجب ان تذكر ليعرفها الجميع , ولكن الفولاذ يؤكد أن الكتاب يشكل تجربة نادرة وناجحة في تاريخ البحرين وهو عمل كبير بالنسبة للقرية بشكل عام . وبالنسبة لما بعد التأليف للكتاب والتخطيط المستقبلي للكتابة عن القرية في مؤلف آخر يؤكد الفولاذ انني لازلت ابحث واجمع المعلومات عن تاريخ القرية وأخي وشريكي في التأليف سلمان داوود قد نشر الكتاب باسمه وبدون علمي او موافقتي وقد توفى رحمه الله وليس لي الحق القانوني للقيام بالتأليف باسم الكتاب , وربما ادارة النادي يمكن لها حق التصرف في ذلك .
مقدمة سلمان داوود:
و للامانة العلمية والانصاف التاريخي للبحث والكتابة الموضوعية لابد من الاشارة الى وجود مقدمة للمرحوم سلمان داوود قد بين فيها الفكرة والظروف التي مروا بها أثناء التأليف في صفحات 11 و12 و13 للكتاب , وسوف نقوم بعرض حلقات اخرى عن الكتاب في الاعداد اللاحقة نستعرض فيها آراء لمجلس ادارة نادي سماهيج وبعض المهتمين بالشأن التاريخي للقرية من منتسبي سماهيج وخارجها , ونأخذ آراء مختلفة لبعض المؤرخين والأكادميين البحرينيين عن الكتاب .
من مقدمة الى كتاب :
يوضح الفولاذ عن فكرة الكتاب أنها لم تكن في الحسبان ولا بهذاالشكل والصورة وإنما كان المطلوب منا جمع بعض المعلومات والانشطة التي أقامها النادي لإخراج كتيب خاص بالنادي للإحتفال بمرور25 عام على تأسيسه أي بمعنى أخرالقيام بأرشفة عامة للأنشطة والفعاليات التي أقامها النادي خلال مسيرته , ويؤكد الفولاذ أنهم كانوا يسعون الى إصدار كتيب اعلاني عن نادي سماهيج وكانت فكرة الكتيب ان توجد في المقدمة مادة تاريخية بسيطة عن القرية . ويضيف الفولاذ أن بعد البحث المتواصل عن المعلومات للقرية كانت هناك معلومات وفيرة قد حصلنا عليها من خلال المعاجم والتراجم والكتب العربية والاجنبية وبذلك انتقلت فكرة الكتيب الاعلاني عن النادي الى العمل على تأليف كتاب خاص عن سماهيج قديماً وحديثاُ .
التأليف مشترك :
وعن اسم المؤلف والداعم والناشر للكتاب ومن قام بجمع المعلومات يوضح الفولاذ أن عمل التأليف عمل مشترك والذي قام بالعمل والسعي لجمع المعلومات أنا والمرحوم سلمان داوود وقد قامت مجموعة من شباب القرية بالتعاون معنا في تدوين المعلومات والبيانات , أما بالنسبة للداعم والناشر فيؤكد الفولاذ أن ادارات النادي المتعاقبة بذلت جهداً تشكر عليه , فقد قامت بدعمنا مادياً ومعنوياً واعطوناالصلاحية في كل شيئ ولم تكن هناك أية ضغوطات من جانبهم بل أنها وفرت لنا الامكانيات التي نطلبها من كتب ومعاجم وكل مايتعلق بالبحث , وعن الظروف التي صاحبت تأليف الكتاب يوضح الفولاذ أن البحث وأخذ المعلومات التاريخية ليست بالشيئ السهل فلقد كانت لنا جلسات صاخبة وحارة متواصلة ومتتابعة مع كبار السن بالقرية وزيارة المؤرخين والباحثين بالتاريخ كذلك كانت لنا المتابعة والمطالعة في الكتب والمعاجم والمجلات التاريخية ,وكانت بعض المعلومات تتطلب الإتصال بالجهات الرسمية وبالمؤرخين والباحثين.
تجربة نادرة :
وبالنسبة لوجهة النظر الشخصية يوضح الفولاذ أن الكتاب فيه أخطاء فنية , منها الاخراج كان سيئاً لم نتوصل الى خلاصة تاريخية علمية عن القرية , الخطأ في تحجيم الكتاب لمنطقة سماهيج وليس في القرى الأخرى , عدم تدوين اسم الناشر والطباعة وتاريخها ,المقدمات كانت تحتاج الى وضعية علمية تاريخية صحيحه والخطأ الأكبر تحجيم تأليف الكتاب في شخص واحد وهذه حقيقة تاريخية يجب ان تذكر ليعرفها الجميع , ولكن الفولاذ يؤكد أن الكتاب يشكل تجربة نادرة وناجحة في تاريخ البحرين وهو عمل كبير بالنسبة للقرية بشكل عام . وبالنسبة لما بعد التأليف للكتاب والتخطيط المستقبلي للكتابة عن القرية في مؤلف آخر يؤكد الفولاذ انني لازلت ابحث واجمع المعلومات عن تاريخ القرية وأخي وشريكي في التأليف سلمان داوود قد نشر الكتاب باسمه وبدون علمي او موافقتي وقد توفى رحمه الله وليس لي الحق القانوني للقيام بالتأليف باسم الكتاب , وربما ادارة النادي يمكن لها حق التصرف في ذلك .
مقدمة سلمان داوود:
و للامانة العلمية والانصاف التاريخي للبحث والكتابة الموضوعية لابد من الاشارة الى وجود مقدمة للمرحوم سلمان داوود قد بين فيها الفكرة والظروف التي مروا بها أثناء التأليف في صفحات 11 و12 و13 للكتاب , وسوف نقوم بعرض حلقات اخرى عن الكتاب في الاعداد اللاحقة نستعرض فيها آراء لمجلس ادارة نادي سماهيج وبعض المهتمين بالشأن التاريخي للقرية من منتسبي سماهيج وخارجها , ونأخذ آراء مختلفة لبعض المؤرخين والأكادميين البحرينيين عن الكتاب .
نشرة الوسيلة – العدد الثاني
